عمان – استطاعت جمعية كلنا لفلسطين، إحدى مؤسسات "طلال أبوغزاله العالمية" الخيرية، من رصد ما يزيد على 7 آلاف قصة إبداع من قصص المبدعين الفلسطينيين حول العالم، لتوثق هذه القصص عبر موقعها الإلكتروني all4palestine.org.

وتتنوع مجالات المبدعين في المجالات العلمية والثقافية والأكاديمية كأساتذة جامعات وأطباء ومفكرين وقانونيين وكتّاب ورسامي كاريكاتير وممثلين وناقدين وشعراء ومؤرخين وفنانين ومعماريين وروائيين ورجال أعمال وخبراء اقتصاد وبنوك وسياسيين وقادة مجتمع ووزراء ورؤساء وزراء ودبلوماسيين وصحافيين ومخترعين ورجال دين.

تشكل الجمعية مصدرا للراغبين في دراسة شاملة لتاريخ الإبداع الفلسطيني في شتى الميادين، فهي تضم في المجال الأكاديمي (1742) مبدعة ومبدع، والمجال الثقافي (2516) مبدعة ومبدع، ومجال الأعمال (1000) مبدعة ومبدع، والمجال الرياضي (500) مبدعة ومبدع، ومجال الشخصيات العامة (906) مبدعة ومبدع، ومجال المسؤولون الحكوميون (558) مبدعة ومبدع، ومجال وسائل الإعلام (539) مبدعة ومبدع، والمجالات العلمية (186) مبدعة ومبدع، والمجالات الدينية (150) مبدعة ومبدع، والمجال التكنولوجي وعلم المعرفة.

ويؤكد سعادة الدكتور طلال أبوغزاله رئيس ومؤسس "طلال أبوغزاله العالمية" بأن الجمعية جاءت لتكون جمعية غير ربحية وغير سياسية، تروي الإبداع الفلسطيني محليا وعالميا، رغم التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال وفي الشتات، وتعمل على إبراز دور الفلسطينيين في التطور العلمي والثقافي والاقتصادي.

وتتزايد أعداد المبدعين الذين تروي الجمعية قصصهم عبر موقعها الإلكتروني في شتى المجالات، إلا أنه ووفق إحصائية أعدتها الجمعية فإن عدد المبدعين يتزايد بشكل أكبر في المجال الأكاديمي.

وقد عملت الجمعية منذ تأسيسها على توثيق الإبداعات الفردية بمختلف المجالات، إلا أنها تعمل على تطوير آلية عملها باستمرار فعملت مؤخرا على التواصل مع الجمعيات الفلسطينية في كل أنحاء العالم، من أجل رصد الإبداعات الجماعية، كما تعمل معهم على إجراءات التحديث اللازم وإضافة مبدعين آخرين.

يشار إلى أن جمعية كلنا لفلسطين تأسّست في العاصمة الفرنسيّة باريس وتمّ تسجيلها لاحقاً في عمّان -كجمعيّة غير ربحيّة وغير سياسيّة، تهدف إلى إلقاء الضوء على التأثير الذي أحدثه الفلسطينيون في الحضارة الإنسانيّة، كما تعمل هذه المبادرة على توثيق وإبراز أسماء الأعلام الفلسطينيين نساءً ورجالاً حول العالم ممن ساهموا بصورة أساسية، في التطور العلمي والثقافي والاقتصادي.