يترأس أبو غزاله الجلسة الختامية اليوم لاستخلاص العبر والدروس لرسم الطريق للتنمية
باريس- 2 آذار2010 - ألقى رئيس الإئتلاف الدولي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية، الكلمة الرئيسية في اجتماع الخبراء الدولي حول "الطرق إلى مجتمعات المعرفة" عرض فيها المشروع الذي كلفه أمين عام الأمم المتحدة رئاسته لصياغة منظومة أدوات تقنية المعلومات والاتصالات اللازمة لدفع التنمية قدماً تحقيقاً لأهداف الألفية للتنمية.
كما يترأس أبو غزاله الجلسة الختامية اليوم لاستخلاص العبر والدروس لرسم الطريق للتنمية.
ويشارك في المؤتمر خبراء وأكاديميون ومنظمات دولية ومراكز أبحاث, حيث أجمع المشاركون على أنه حان الوقت لحسن استخدام تقنيات المعلومات والاتصالات كأدوات فعالة لتسريع التنمية.
وقد قامت الأمم المتحدة بتعيين الأستاذ طلال أبوغزاله -الرئيس التنفيذي لمجموعة طلال أبوغزاله- رئيساً للائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية التابع للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية خلفاً للأستاذ كريج باريت الرئيس التنفيذي لـ "انتل".
حيث تلقى الأستاذ طلال أبوغزاله, والذي أصبح أول عربي يقود الإئتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية, رسالة من السيد شا زوكانغ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية دعاه فيها لرئاسة الإئتلاف المشكل من ممثلين من القطاع العام والخاص والمجتمع المدني بالإضافة إلى منظمات دولية.
وأنشأ الأمين العام للأمم المتحدة في آذار / مارس 2006 الائتلاف العالمي بهدف إيجاد منتدى عالمي متعدد الأطراف ومنبراً للحوار بشأن السياسات وبناء الشراكات وتشجيع استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل تحقيق الأهداف الألفية للتنمية وتحفيز الشراكات بين أصحاب المصلحة المتعددي الأطراف للعمل تحت مظلة الاتحاد العالمي.
ويركز الإئتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات على كيفية تسخير تكنولوجيا المعلومات والإتصالات والإبتكار في ظل إزدياد الصعوبات التي تواجه البلدان الأقل نمواً بسبب الأزمة الإقتصادية والمالية الحالية وذلك لمواجهة التحديات العالمية مثل الفقر والأزمة المالية والتغير المناخي والحوكمة وإدماج مفهوم "الجندر"/النوع الاجتماعي في إطار أجندة الأمم المتحدة للتنمية.