Already registered? Sign In

Close

سعادة الدكتور طلال أبوغزاله يمنح الاعتماد الأكاديمي للمدارس العمرية ويتسلمها

المدير العام للمدارس الأستاذ هشام عبد المعطي

 

عمان 10 آب 2015- قرر مجلس الاعتماد الأكاديمي في المنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم منح الاعتماد الأكاديمي للمدارس العمرية كأول مدرسة تحصل على هذا الاعتماد في المملكة، بعد أن حققت معايير الجودة في التعليم من كافة النواحي الإدارية والاكاديمية والبيئية والأدائية والموارد والانظمة.

وقال سعادة الدكتور طلال أبو غزاله رئيس مجلس إدارة المنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم (أروكا) أن المنظمة نشأت تحت مظلة جامعة الدول العربية ويرأسها فخرياً معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية، وهي المؤسسة الوحيدة في الوطن العربي التي تمنح شهادات الاعتماد الاكاديمي، وتسعى المنظمة إلى تطوير مستوى التعليم وجودته لتحقيق هدف توفير التعليم الجيد للجميع وليس التعليم فقط.

وخلال حفل منح المدارس العمرية للاعتماد أكد طلال أبوغزاله على أنالمدارس العمرية بذلت مجهودا كبيرا في سبيل النهوض بمستوى جودة التعليم لطلابها، لافتا إلى أن حصولها على الاعتماد الاكاديمي من المنظمة جاء بعد ذلك الجهد لتحسين الجودة التعليمية وضمان مخرجاتها المتميزة في أفرعها المختلفة.

وأشاد بدور وزارتي التربية التعليم والتعليم العالي على دعم وتطوير البرامج والمناهج التعليمية، مؤكداً أن المنظمة تعمل بظل توجيهات الوزارتين وبالتعاون معهما.

ويرى الدكتور أبو غزاله أن المدارس العمرية ستكون نموذجا لباقي المدارس التي تسعي إلى تطوير برامجها ومناهجها، وتستقطب الطلبة الباحثين عن التعليم الجيد والمعتمد. مبينا أن المنظمة تعمل حاليا على تقييم العديد من المدارس لمنحها أو رفض منحها الاعتماد الاكاديمي، مؤكدا أن هذا التوجه من المنظمة يأتي تماشيا مع توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني لتطوير التعليم والتعليم الرقمي في المملكة

وبين أن شروط الاعتماد صعبة ودقيقة تم وضعها من قبل لجنة يترأسها وزير التعليم العالي الأسبق معالي الدكتور أمين محمود، مشيرا إلى أنه سيتم إصدار نشرة معتمدة تضم أسماء المدارس الحائزة على شهادات الاعتماد لحث باقي المدارس على التطوير وبالمقابل اجتذاب الطلبة الباحثين عن التعليم الجيد.

من جانبه قالالاستاذ هشام عبد المعطي المدير العام للمدارس العمرية بأن تجربة الاعتماد الاكاديمي للمدارس تعد من أهم الخطوات العملية التي تسهم في ضمان الجودة التعليمية وتميزها في إطار التعاون المشترك والمتكامل للإدارة والمعلم والطالب والأهل.

وأضاف أن المدارس تسعى دائما إلى التطوير والتحديث في برامجها مما دعاها إلى تقديم الطلب إلى المنظمة للحصول على الاعتماد فباشرت المنظمة بعمليات التقييم منذ أيار لعام 2014، حيث أن المدارس حائزة على شهادة "الإيزو" في الجودة الإدارية إلا أنها كانت تطمح إلى الحصول على شهادة في جودة التعليم.

وشدد على أهمية هذه المنظمة التي تكشف عن المدارس التي تعمل بشكل مؤسسي واضح في التعليم وضمن ضوابط محددة.

وأطلقت المنظمة معايير الاعتماد الأكاديمي للمدارس بما يتماشى مع المعايير العالمية وبما يسهم في إعداد وتهيئة الكادر الاكاديمي والإداري من خلال تطبيق المعايير والإجراءات المحلية والدولية والتي تتعلق بالإدارة والتدريس والبيئة التعليمية والتقييم والبنية التحتية ووصولاً لتحقيق المدارس لمستويات متميزة من الخدمات التعليمية.

وبدأت المنظمة العمل مع المدارس العمرية لتطبيق معايير الجودة والحصول على الاعتماد الاكاديمي في اطار حرصها على دعم جودة وتطور نظم وخدمات التعليم على مستوى المنطقة العربية، حيث يشمل تطبيق معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي محاور تتعلق بتطوير الرؤية والأهداف بما يتماشى مع التطورات التعليمية المتسارعة في عالم المعرفة، وتطوير الحوكمة والقيادة بحيث تدعم جهود التحسين المستمر، وتطبيق اساليب حديثة ومتطورة للتدريس والتعليم بحيث توفر فرص متميزة لتعلم الطلبة واكتسابهم المعرفة والمهارات اللازمة، وتفعيل نظام تقييم شامل لقياس مدى