عمان – وقع سعادة الدكتور طلال أبوغزاله رئيس المنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم مع الدكتور هشام عبدالمعطي مدير المدارس العمرية مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تعزيز جودة التعليم وتجديد الاعتماد المدرسي الذي حققته المدارس بتطبيقها معايير المنظمة وضمان جودة التعليم.
وحصلت المدارس العمرية على اعتماد من المنظمة في العام الدراسي ٢٠١٤/٢٠١٥ كأول مدرسة في الوطن العربي تحصل على الاعتماد، حيث يتم التقييم دوريا لضمان تطبيق المدارس للمعايير واجراءات الجودة التعليمية.
وخلال حفل التوقيع الذي تم في مقر المدارس التقى الدكتور أبوغزاله بطلبة مدارس العمرية، وأشاد بالدور الذي تقوم به المدارس العمرية في تحسين الجودة التعليمية وضمان مخرجاتها المتميزة في إطار معايير المنظمة لجودة التعليم.
وأعرب الدكتور أبوغزاله عن اعتزازه بتوقيع هذه المذكرة التي من شأنها تأسيس شراكة حقيقية غايتها تعزيز الجودة وتحقيق الإبداع، حيث أعلن عن افتتاح كلية طلال أبوغزاله الجامعية للإبداع والابتكار لافتاً إلى أن أساس عملها هو تخريج الذين سيضيفون القيمة المنافسة للمهن ولسبل المعيشة التي تواكب العالم المعرفي.
وأكد الدكتور أبوغزاله أن الارتكاز على دعامات الجودة سيكون من شأنه الانتقال إلى مستويات أكثر تقدما بما يؤهل المؤسسات التعليمية في المنطقة إلى صناعة مجتمع ينتج المعرفة.
وبين أبوغزاله أهمية اتباع معايير الجودة العلمية والتطبيق العملي وضرورة تطوير قدرات المدارس واحتضان الطلبة المبدعين من خلال دعم مختلف مشاريع الإبداع لصناعة العلماء.
من جانبه أكد الدكتور هشام عبد المعطي المدير العام للمدارس العمرية بأن تجربة الاعتماد للمدارس تعد من أهم الخطوات العملية التي تسهم في ضمان الجودة التعليمية وتميزها في إطار التعاون المشترك والمتكامل للإدارة والمعلم والطالب وأولياء الأمور.
وتتضمن المذكرة معايير الجودة العلمية والتطبيق العملي المتعلقة بالرؤية والرسالة والحوكمة والتعليم والطلبة والتواصل والموارد والتحسين المستمر.
وخلال الحفل تم تكريم الإدارات ولجان الجودة في المدارس العمرية لدعمهم عملية جودة التعليم.
المدارس العمرية هي مدارس رائدة في الأردن، حاصلة على المركز الأول في جائزة سمو الأمير الحسن بن طلال للتميز العلمي 2014 على مستوى المملكة، وناشطة في الميدان التربوي محليا وعربيا، تسترشد بأحدث النظريات التربوية والخبرات التعليمية محليا وعربيا وعالميا، وتعنى ببناء الطالب المسلم العربي، من خلال منهجية تربوية علمية معاصرة، وكوادر تربوية مؤهلة بأعلى الشهادات، وبيئة تعليمية آمنة شاملة ومعاصرة.